كان وأخواتها ، ظن وأخواتها ، إن وأخواتها
وهي ثلاثة أشياء : كان وأخواتها ، ظن وأخواتها ، إن وأخواتها ..
وتلك هي النواسخ ، وسميت كذلك لأنها تنسخ حكم مدخولها
النسخ في اللغة: التغيير والإزالة، وفي الاصطلاح النحوي: تغيير حكم المبتدأ والخبر.
فهي تدخل على الجملة الاسمية المكونة من المبتدأ والخبر فتنسخ حكمهما أي تغيره ، وتعمل فيهما ، فمنها الأفعال التي ترفع المبتدأ وتنصب الخبر وهي ( كان وأخواتها ) ، ومنها الحروف التي تنصب المبتدأ وترفع الخبر وهي ( إنَّ وأخواتها ) . ومنها ما ينصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها وهي ( ظنَّ وأخواتها ) ..
- إنَّ وأخواتها حروف ناسخة تدخل على المبتدأ والخبر.
- تنصب هذه الحروف المبتدأ ويسمى اسمها، وترفع الخبر ويسمى خبرها (أي أن عملها عكس عمل كان وأخواتها).
مثال: المطرُ غزيرٌ/ إنَّ المطـرَ غزيـرٌ (المطر: اسم إنّ منصوب بالفتحة. غزيرٌ: خبر إنّ مرفوع بالضمة).
- أخوات إنَّ هي: أنَّ، كَأنَّ، لَكِنَّ، لَيْتَ، لَعَلَّ.
- لكل من هذه الحروف معنى يفيده في الجملة، وذلك كما يلي:
- إنَّ: تفيد التوكيد مثل: إنَّ مالِكًا عالِمٌ.
- أنَّ: تفيد التوكيد مثل: يُعجبني أنَّ زيدًا مجتهدٌ.
- كأنَّ: تفيد التشبيه مثل: كأنَّ العلمَ نورٌ.
- لَكِنَّ: تفيد الاستدراك مثل: النّحوُ سهلٌ لَكِنَّ قواعدَهُ متشعِّبَةٌ.
- ليْتَ: تفيد التمني مثل: ليْتَ الحبيبَ قادمٌ.
- لعلَّ: تفيد الترجي والتوقع مثل: لعلَّ المطرَ نازلٌ.
ظَنّ وأَخَواتُها
- ظنّ وأخواتها أفعال تدخل على المبتدأ والخبر، وتسمّى أفعال القلوب.
- تنصب هذه الأفعال المبتدأ والخبر، فيسمى المبتدأ مفعولها الأول ويسمى الخبر مفعولها الثاني.
مثال: زيدٌ صادقٌ/ ظَنَنْتُ زَيـدًا صَادِقًـا (زَيـدًا: مفعول به أول لـ"ظنَّ" منصوب بالفتحة. صَادِقًـا: مفعول به ثان لـ"ظنَّ" منصوب بالفتحة).
- أخوات ظنَّ هي: وَجَدَ، رَأَى، حَسِبَ، جَعَلَ، زَعَمَ، خَالَ، اتَّخَذَ، عَلِمَ.أمثلة:
-- ظَنَّ الْمُسٍتَبِدُّ النّاسَ جُهّالًا.
- وَجَدَ الطّالِبُ التَّعَلُّمَ سَهْلًا. -
رَأَى الْحُقُوقِيُّ الْعَدْلَ ضَرُورِيًّا.
- حَسِبَ النَّاسُ الأَمانَةَ خُلُقًا كَريمًا .
- جَعَلَ اللهُ الأَرْضَ مُسْتَقَرًّا.
- زَعَمَ الْبَخِيلُ الجُودَ تَبْذِيرًا.
-خَالَ الْكَسُولُ النَّجاحَ سَهْلًا.
- اتَّخَذَ الْمُتَعَلِّمُ الْكِتابَ رَفَيقًا.
- عَلِمَ الصَّحَفِيُّ الخَبَرَ صَحِيحًا.
Comments
Post a Comment